المرحومة صفصف انشاء الله

قصة صفصف او صفية على ما اظن وكانت تسكن بجانبنا وكانت تعمل جلسات ارواح تحضر بالطبع فيها ارواح الجن الطيبين لمساعدة وشفاء المرضى وذهب اليها جدى و ايضا ابى وكانت تشغل الموسيقى الهائدة واحيانا تستعمل ايات القرأن الكريم وتضع اصابعها فى شكل حقنة وتشك بها المريض برفق بالغ فى اماكن الالم و كثير شفى من الله وحده على ايديها بأسباب يعلمها الله وحده ، حتى جاء اليها ما يقرب من طائرة مملؤة من الناس من بلاد اخرى فى شكل فوج سياحى للاستشفاء

كانت العمارة التى بجانبنا قبل ان نترك بيتنا بحى جاردن سيتى المشهور عمارة كئيبة نوعا وكانت قديمة وبها كانت تسكن صفصف وكانت عمارة هادئة وسكانها حوالى 6 شقق فقط واخر دور عبارة عن سطوح مهجور وكنت دائما انظر الى شباكه العتيق الذى عندما يفتح بفعل الهواء ارى ظلام الحجرة الدامس فيه

وكان كل هذا منذ سنين اواخر الثمانينات وكنت طفلا لا يتعدى 5 سنوات ولكنى كنت دائما انظر لهذه الغرفة حتى عندما كبرت وبعدها علمت ان صفصف رحمها الله كانت تسكن بالدور السفلى مباشرة

وتوفت صفصف رحمها الله والشفاء جرى من الله على ايدى عباده ايا كانوا هم

فسبحان الله الشافى المعافى وحده لا شريك له