من الموت جئت أسعى أنا
صفحة 1 من اصل 1
من الموت جئت أسعى أنا
قصة غريبة حقيقية لمصرى فهوجى
قصة حسين القهوجي أغرب من الخيال.. لا يصدقها عقل بشري ولا يمكن ان تتكرر كثيرا.. أعلن الأطباء وفاته فقامت اسرته بغسله وتكفينه ووضعوه في القبر وتقبلوا فيه العزاء وبعد 4 ايام فوجئوا به يعود الى الحياة مرة اخرى.. استيقظ حسين) من غيبوبة استمرت ثلاثة ايام ليجد نفسه داخل قبر مظلم.. راح يصرخ وطوال يومين لم يسمعه احد.. حتى سمعه حانوتي ففتح المقبرة واخرجه منها.. لكن من هول المفاجأة خرج حسين ومات الحانوتي.. خرج حسين من القبر بعد اربعة ايام شاهد فيها الرعب والفزع.. عاد ليحكي تفاصيل مائة ساعة من الموت داخل القبر.
معجزة
حقا انها حالة عجيبة لا تتكرر سوى مرة واحدة في كل مليون حالة.. قصة عجيبة بدا صاحبها يرويها بكل ما بها من فصول مثيرة واحداث غريبة .. كيف لانسان ان يدخل القبر جثة هامدة بعد ان يتم تكفينه ويبقى في القبر المظلم وحده لمدة 4 ايام ثم فجأة يعود الى الحياة.. وكأنه كان نائما.. هي ليست قصة من وحي الخيال وانما قصة حقيقية بطلها شاب يدعى حسين عبدالعظيم نعمان عمره 35 سنة يعمل (قهوجي) في مقهى بحي منشية ناصر باطراف مدينة القاهرة العاصمة المصرية والذي اصبح حديث مصر كلها بعد عودته الى الحياة مرة اخرى بعد موته ودفن جثته بواسطة اسرته.
يقول حسين الذي حولته الصدمة والحادث الغريب الى كهل عجوز رغم ان سنوات عمره لا تتجاوز 35 سنة لكن ماتعرض له يفوق اي تصور وقدرات البشر. فهو شخص عاش لمدة (100) ساعة وعاش بين الاموات نفس المدة.. يقول حسين: كنت اعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي. اعمل (صبي قهوجي) بمقهى متواضع بمنشية ناصر. واحصل على اجر يومي قدره خمسة جنيهات. اعيش حياة بسيطة مثل آلاف وملايين الفقراء. مات ابي وعمري 9 سنوات. وتركني وشقيقاتي الخمس بدون مصدر رزق. فخرجت للعمل في هذا السن الصغير بمقهى متواضع حتى استطيع ان انفق على شقيقاتي ووالدتي المريضة.
غيبوبة
مرت السنوات بسرعة. وبلغت الثانية والثلاثين عاما. تزوجت شقيقاتي. ورحت انا ابحث عن عروس حتى عثرت على فتاة احلامي. وقررت الارتباط بها. رحت ادخر كل ما اعمل به من نقود حتى احقق حلم حياتي واتزوج من الفتاة التي احلم بها. واعتقدت ان الدنيا قد ابتسمت لي من جديد وسوف اعيش حياتي بشكل طبيعي. حتى كانت الليلة التي سقطت فيها في المقهى مغشيا علي. وتم نقلي الى المستشفى لاسعافي. بعد اجراء الفحوصات الطبية اكد الاطباء انني سليم ولا يوجد بي أي مرض أعاني منه.وعدت الى منزلي واستسملت للنوم ولم ادر بأي شي حولي.. وفي الصباح راحت والدتي توقظني من نومي حتى الحق بموعد العمل بالمقهى. لكن لم أجبها. طرقت الباب وحاولت ايقاظي بشتى الطرق وسكبت على وجهي المياه وانا نائم لكن لم اتحرك. راحت تصرخ وقام الجيران بنقلي الى مستشفى احمد ماهر بالقاهرة كنت في غيبوبة, وبعد اجراء الفحوصات الطبية طالب الاطباء ضرورة بقائي في المستشفى. بعدها أعلن الاطباء وفاتي لكل المرافقين وبدأت اجراءات الدفن.
القبر
غسلوني ثم كفنوني وشيعوا جنازتي حتى المقابر ودفنوني ثم تركوني وحدي داخل القبر وعادوا الى المنزل يتقبلون العزاء في.. يصمت حسين ثم يضيف قائلا: مر يومان وانا في القبر جثة هامدة بلا حراك لا اشعر بشيء.. لا همس ولا حركة. لا ادرك ظلمة القبر التي تحيط بي. ولا اشعر ببقايا جثة اقاربي او اشتم الروائح الكريهة التي تلف المكان. حتى بدأت اعود الى الحياة. بدأت اشتم روائح كريهة. ووجدت نفسي في مكان مظلم جدا. رحت اتحسس جسدي فوجدت كمية من القطن في اذني وفمي وقطعة من القماش تلف جسدي. تملكني شعور بالخوف الشديد يصعب وصفه.. تخلصت من الكفن. وقتها ادركت انني في قبر. عندما امسكت بجمجمة كانت الى جواري. ورحت اصرخ ولم يسمع بائي ولم ير دموعي اي انسان. هزت صرخاتي اركان القبر. ظللت اصرخ في الظلام لمدة يومين كاملين دون جدوى.
رعب
يومان كاملان وانا اصرخ. واعيش داخل القبر بدون ماء او طعام. اشتم رائحة كريهة جدا. ثقب صغير جدا باحد جدران القبر كان يبعث لي بضوء خافت وبسيط. اشاهد منه حركة المارة واصرخ عليهم لكن لا يجيبني احد. حتى اذا حل الظلام اعود الى ظلمة القبر الشديد. كان كل همي ان يسمعني أحد ويخرجني الى النور مرة اخرى. كنت في قمة الرعب والفزع.
ماذا حدث؟
سؤال واحد رحت اسأله لنفسي عشرات المرات ما الذي اتى بي الى هنا.. الى داخل هذا القبر المظلم وماذا حدث؟ وكيف تحولت الى انسان ميت لكني لم اصل الى اجابة. ورحت اكرر الصرخات مرة اخرى بحثا عن الامل حتى جاء الامل.. جنازة احد الموتى. تم دفنها. وانصرف المشيعون جميعا وبقي الحانوتي (التربي) ومعه ثلاثة رجال آخرون. رحت اصرخ حتى سمعوا صرخاتي. فجاءوا الى القبر. وتحدثوا إلى وقتها ادركت ان الامل عاد من جديد. بعضهم خاف مني واكد انني عفريت. لكن التربي قرر ان يفتح باب القبر الحديدي. وقام بكسر القفل ونزل الى داخل القبر فوجدني حيا. فاسرع باخراجي وهو في حالة فزع شديد. وعندما أخرجني سقط التربي داخل القبر ولفظ انفاسه الاخيرة من هول الصدمة وفارق الحياة.
حياة .. وموت
ويضيف حسين وجدت نفسي اقف وسط المقابر عاريا من ملابسي كما ولدتني امي.. جسدي كله يرتعد.. شعر رأسي يقف رغم ارادتي انعقد لساني فلم يعد ينطق بكلمة واحدة. حتى جاء سائق تاكسي ونقلني الى المستشفى وهناك اصيب الاطباء بدهشة شديدة وبعضهم خاف الاقتراب مني ووصفوني بالعفريت.
خوف
وعندما علمت والدتي سقطت مغشيا عليها من هول الصدمة ولانها كانت مريضة بالقلب فقد كانت المفاجأة قاسية عليها وكادت ان تفقد حياتها.. وظلت هي الوحيدة التي تتحدث معي بينما ابتعد عني الجميع خوفا مني. حتى تأكدوا انه امر الله ولا دخل لي فيه. لكن خطيبتي رفضت الاعتراف بعودتي الى الحياة مرة اخرى. وفسخت خطبتها. واصرت على ارتداء الملابس السوداء حزنا علي.. بل وحررت ضدي محضر اتهمتني بالاساءة الى خطيبها الذي مات قبل عدةايام حتى تأكدت من صدق كلامي فعادت الي مرة اخرى لكنني رفضت الزواج منها لانها تخلت عني.
موت
لقد شاهدت الموت. بل عشت الموت. شاهدت مناظر واشياء مرعبة داخل القبر يصعب وصفها. شاهدت جثة الى جواري. وتخيلت الثعبان داخل القبر والنار وجهنم. وحتى اليوم تنتابني حالة هياج غير عادية تدفعني الى قتل أي شخص يقابلني. شعر رأسي اذا قمت بحلقه ينمو في يوم واحد وبسرعة كبيرة. لا يمكن لانسان ان يتحمل ما تحملته من اهوال 4 ايام مع الموتى في قبر مظلم فقط اتمنى السفر لاداء فريضة الحج.
قصة حسين القهوجي أغرب من الخيال.. لا يصدقها عقل بشري ولا يمكن ان تتكرر كثيرا.. أعلن الأطباء وفاته فقامت اسرته بغسله وتكفينه ووضعوه في القبر وتقبلوا فيه العزاء وبعد 4 ايام فوجئوا به يعود الى الحياة مرة اخرى.. استيقظ حسين) من غيبوبة استمرت ثلاثة ايام ليجد نفسه داخل قبر مظلم.. راح يصرخ وطوال يومين لم يسمعه احد.. حتى سمعه حانوتي ففتح المقبرة واخرجه منها.. لكن من هول المفاجأة خرج حسين ومات الحانوتي.. خرج حسين من القبر بعد اربعة ايام شاهد فيها الرعب والفزع.. عاد ليحكي تفاصيل مائة ساعة من الموت داخل القبر.
معجزة
حقا انها حالة عجيبة لا تتكرر سوى مرة واحدة في كل مليون حالة.. قصة عجيبة بدا صاحبها يرويها بكل ما بها من فصول مثيرة واحداث غريبة .. كيف لانسان ان يدخل القبر جثة هامدة بعد ان يتم تكفينه ويبقى في القبر المظلم وحده لمدة 4 ايام ثم فجأة يعود الى الحياة.. وكأنه كان نائما.. هي ليست قصة من وحي الخيال وانما قصة حقيقية بطلها شاب يدعى حسين عبدالعظيم نعمان عمره 35 سنة يعمل (قهوجي) في مقهى بحي منشية ناصر باطراف مدينة القاهرة العاصمة المصرية والذي اصبح حديث مصر كلها بعد عودته الى الحياة مرة اخرى بعد موته ودفن جثته بواسطة اسرته.
يقول حسين الذي حولته الصدمة والحادث الغريب الى كهل عجوز رغم ان سنوات عمره لا تتجاوز 35 سنة لكن ماتعرض له يفوق اي تصور وقدرات البشر. فهو شخص عاش لمدة (100) ساعة وعاش بين الاموات نفس المدة.. يقول حسين: كنت اعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي. اعمل (صبي قهوجي) بمقهى متواضع بمنشية ناصر. واحصل على اجر يومي قدره خمسة جنيهات. اعيش حياة بسيطة مثل آلاف وملايين الفقراء. مات ابي وعمري 9 سنوات. وتركني وشقيقاتي الخمس بدون مصدر رزق. فخرجت للعمل في هذا السن الصغير بمقهى متواضع حتى استطيع ان انفق على شقيقاتي ووالدتي المريضة.
غيبوبة
مرت السنوات بسرعة. وبلغت الثانية والثلاثين عاما. تزوجت شقيقاتي. ورحت انا ابحث عن عروس حتى عثرت على فتاة احلامي. وقررت الارتباط بها. رحت ادخر كل ما اعمل به من نقود حتى احقق حلم حياتي واتزوج من الفتاة التي احلم بها. واعتقدت ان الدنيا قد ابتسمت لي من جديد وسوف اعيش حياتي بشكل طبيعي. حتى كانت الليلة التي سقطت فيها في المقهى مغشيا علي. وتم نقلي الى المستشفى لاسعافي. بعد اجراء الفحوصات الطبية اكد الاطباء انني سليم ولا يوجد بي أي مرض أعاني منه.وعدت الى منزلي واستسملت للنوم ولم ادر بأي شي حولي.. وفي الصباح راحت والدتي توقظني من نومي حتى الحق بموعد العمل بالمقهى. لكن لم أجبها. طرقت الباب وحاولت ايقاظي بشتى الطرق وسكبت على وجهي المياه وانا نائم لكن لم اتحرك. راحت تصرخ وقام الجيران بنقلي الى مستشفى احمد ماهر بالقاهرة كنت في غيبوبة, وبعد اجراء الفحوصات الطبية طالب الاطباء ضرورة بقائي في المستشفى. بعدها أعلن الاطباء وفاتي لكل المرافقين وبدأت اجراءات الدفن.
القبر
غسلوني ثم كفنوني وشيعوا جنازتي حتى المقابر ودفنوني ثم تركوني وحدي داخل القبر وعادوا الى المنزل يتقبلون العزاء في.. يصمت حسين ثم يضيف قائلا: مر يومان وانا في القبر جثة هامدة بلا حراك لا اشعر بشيء.. لا همس ولا حركة. لا ادرك ظلمة القبر التي تحيط بي. ولا اشعر ببقايا جثة اقاربي او اشتم الروائح الكريهة التي تلف المكان. حتى بدأت اعود الى الحياة. بدأت اشتم روائح كريهة. ووجدت نفسي في مكان مظلم جدا. رحت اتحسس جسدي فوجدت كمية من القطن في اذني وفمي وقطعة من القماش تلف جسدي. تملكني شعور بالخوف الشديد يصعب وصفه.. تخلصت من الكفن. وقتها ادركت انني في قبر. عندما امسكت بجمجمة كانت الى جواري. ورحت اصرخ ولم يسمع بائي ولم ير دموعي اي انسان. هزت صرخاتي اركان القبر. ظللت اصرخ في الظلام لمدة يومين كاملين دون جدوى.
رعب
يومان كاملان وانا اصرخ. واعيش داخل القبر بدون ماء او طعام. اشتم رائحة كريهة جدا. ثقب صغير جدا باحد جدران القبر كان يبعث لي بضوء خافت وبسيط. اشاهد منه حركة المارة واصرخ عليهم لكن لا يجيبني احد. حتى اذا حل الظلام اعود الى ظلمة القبر الشديد. كان كل همي ان يسمعني أحد ويخرجني الى النور مرة اخرى. كنت في قمة الرعب والفزع.
ماذا حدث؟
سؤال واحد رحت اسأله لنفسي عشرات المرات ما الذي اتى بي الى هنا.. الى داخل هذا القبر المظلم وماذا حدث؟ وكيف تحولت الى انسان ميت لكني لم اصل الى اجابة. ورحت اكرر الصرخات مرة اخرى بحثا عن الامل حتى جاء الامل.. جنازة احد الموتى. تم دفنها. وانصرف المشيعون جميعا وبقي الحانوتي (التربي) ومعه ثلاثة رجال آخرون. رحت اصرخ حتى سمعوا صرخاتي. فجاءوا الى القبر. وتحدثوا إلى وقتها ادركت ان الامل عاد من جديد. بعضهم خاف مني واكد انني عفريت. لكن التربي قرر ان يفتح باب القبر الحديدي. وقام بكسر القفل ونزل الى داخل القبر فوجدني حيا. فاسرع باخراجي وهو في حالة فزع شديد. وعندما أخرجني سقط التربي داخل القبر ولفظ انفاسه الاخيرة من هول الصدمة وفارق الحياة.
حياة .. وموت
ويضيف حسين وجدت نفسي اقف وسط المقابر عاريا من ملابسي كما ولدتني امي.. جسدي كله يرتعد.. شعر رأسي يقف رغم ارادتي انعقد لساني فلم يعد ينطق بكلمة واحدة. حتى جاء سائق تاكسي ونقلني الى المستشفى وهناك اصيب الاطباء بدهشة شديدة وبعضهم خاف الاقتراب مني ووصفوني بالعفريت.
خوف
وعندما علمت والدتي سقطت مغشيا عليها من هول الصدمة ولانها كانت مريضة بالقلب فقد كانت المفاجأة قاسية عليها وكادت ان تفقد حياتها.. وظلت هي الوحيدة التي تتحدث معي بينما ابتعد عني الجميع خوفا مني. حتى تأكدوا انه امر الله ولا دخل لي فيه. لكن خطيبتي رفضت الاعتراف بعودتي الى الحياة مرة اخرى. وفسخت خطبتها. واصرت على ارتداء الملابس السوداء حزنا علي.. بل وحررت ضدي محضر اتهمتني بالاساءة الى خطيبها الذي مات قبل عدةايام حتى تأكدت من صدق كلامي فعادت الي مرة اخرى لكنني رفضت الزواج منها لانها تخلت عني.
موت
لقد شاهدت الموت. بل عشت الموت. شاهدت مناظر واشياء مرعبة داخل القبر يصعب وصفها. شاهدت جثة الى جواري. وتخيلت الثعبان داخل القبر والنار وجهنم. وحتى اليوم تنتابني حالة هياج غير عادية تدفعني الى قتل أي شخص يقابلني. شعر رأسي اذا قمت بحلقه ينمو في يوم واحد وبسرعة كبيرة. لا يمكن لانسان ان يتحمل ما تحملته من اهوال 4 ايام مع الموتى في قبر مظلم فقط اتمنى السفر لاداء فريضة الحج.
الختم المرقوم- عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 05/09/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى