قصتى مع بلقيس
+3
قمر الكل
الختم المرقوم
ميمى
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصتى مع بلقيس
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
أنا علي ،
عمري هو 19 ***
أنا هو الوسيط
الذي تتواصل من خلاله بلقيس معكم وتجيب على الإستفسارات ، سأتحدث معكم هنا عن رحلتي
في البحث عن بلقيس وكيف استطعت أن أتعرف عليها ، وكيف أصبحت كالأخت لي في نهاية
الأمر
سأجيب أيضاً
عن أهم الأسئلة حول الإتصال الروحي والتخاطر وحقيقته
بداية القصة
كانت في عام 2007 ميلادي تقريباً ، حينها كنت لا أعرف الكثير عن العوالم الاخرى ،
ولم أكن ذو اطلاع واسع بالذي يجري حولي من أمور روحية وأثيرية غير ملموسة ، لقد
كانت حياتي روتينية وعادية ، مملة جداً ، أمارس الهوايات المختلفة كالكرة القدم
وغيرها من الهوايات الصبيانية ، كان عمري حينها 15 ***
لكن في ذلك
العام المشؤوم ( أو الموفق) بدأت رحلتي الروحية ومغامرتي العجيبة ، حين تعرفت على
المخلوقات الرمادية، لم أكن أقرأ كثيراً عن المخلوقات الرمادية ، لكن كنت أعرف بعض
المعلومات عنهم ، إنها تلك المخلوقات الفضائية التي تأتي بواسطة الصحون الطائرة حتى
تختطف الباحثين والعلماء المهمين أو تتواصل معهم لغرض معين
لقد كانت هذه
القصة موثقة بالصور ومقاطع الفيديو لآثار للمخلوقات الفضائية والمركبات الفضائية
وقد كنت قد حفظت تلك الصور والمقاطع في جوال لي ، إلا أن هذا الهاتف الجوال قد خرب
في اليوم التالي بل وضاعت الذاكرة منه ، ولست أقول بأن سبب ذلك هي المخلوقات ولكن
..تأمل .! (بل حتى التقرير الصوري على ملف الوورد على جهازي اختفى بعد عدة
أيام!!)
أما ولكن فإنه
هناك بعض الأشخاص ممن قلوبهم طيبة سوف يصدقون هذه القصة لإنه لا حاجة لي للكذب أو
الخداع ولست أعمل لجهة معينة ، إنما أنا عبد الله قد أراني الله بعض بعض الحقيقة إن
شاء الله نسأله أن نكون على ذلك …..
في هذه القصة
حصل معي لقاء من النوع الرابع مع المخلوقات الفضائية Grey Aliens ولمن لايعرف
مامعنى اللقاء الرابع فسوف أوضحه بإختصار …فهناك عدة أنواع من اللقاءات مع
المخلوقات الفضائية كما صنف العلماء ، فمنها ماهو لقاء مع مركبات فضائية فقط ومنها
ماغير ذلك
وأما النوع
الرابع وهو الاخطر والأصعب وهو عبارة عن إختطاف من المخلوقات الفضائية واللقاء معهم
وجهاً لوجه وكذلك مشاهدة الأطباق الطائرة …
فأنا قد
التقيت مع مخلوقات فضائية رمادية وجهاً لوجه ، بل وحصلت هناك حالات تخاطر ، كما
رأيت أنا وعدة من أصدقائي مركبة فضائية أمام أعيننا …
فكيف حدث ذلك ومتى بدأت القصة
؟
هل اخترت أن أبحث عنهم
أنا ؟ أم هم الذين اختاروا أن يبحثوا عني ؟
الحقيقة هي أنني لازلت مشوشاً حول الحقيقة التامة
ولكن أتمنى منكم إخواني الكرام أعضاء منتدى اليوفو العربي أن تتواصلوا معي جيداً
لنصل لحقيقة ما ..
بدأت القصة
كما قلت لكم من قبل عندما كان عمري 15 *** تقريباً …حينما كنت قد بدأت بالتعرف على
علوم الطاقة والتأمل والتخاطر ، كما أنني تعرفت على صديق آخر (ش) كان قد إهتم بنفس
هذه الأمور ، وكان لي صديقاً ثالث وهو أحد الشهداء على الحادثة (م) وهو الذي لم يكن
ذو أهمية كبيرة في القصة ولكن له دور فيها …
كنا نجتمع في
كل اسبوع أكثر من مرة (مرتين عادة) لنمارس الهواية المفضلة وهي لعبة كرة القدم
..كنا في بداية المراهقة وعندما كنا ننتهي من اللعب كنا نجلس بجانب مدرسة يقال أنه
يسكنها الجن ..
كانت تلك
اللحظات التي نجلس فيها هي لحظات الغروب الجميل أمام البحر ( الساحة التي نلعب بها
الكرة أمام البحر مباشرة ) …
وكنا نتحادث ونتكلم عن أمور شتى ولم يكن في بالنا
حيئذ أن مفاجئات كبرى تنتظرنا …!
لاحظنا بعد
فترة قصيرة من الأسابيع أن رموز ووآثار أقدام غريبة تظهر في ساحة اللعب الرملية (
الساحة عبارة عن رمال خشنة وفتحة مجاري في زواية الملعب وأحجار متناثرة هنا وهناك
وكنا نجعل من الحجارة شبكات للمرمى ..) ..كانت آثار الاقدام تشبه الى حد كبير آثار
الضفادع والزواحف كما أن الرموز كانت رموز غريبة (تشبه رموز دوائر المحاصيل ! ) …لم
نكترث لذلك لإن هذا لم يكن مهماً لتلك الردجة …لعله كان بعض الأطفال يلعبون ويرسمون
على الرمال..ومن يدري ؟
تجاهلنا هذا …
في ذلك االوقت كانت روحية صافية لحد بعيد فقد كنت
أستطيع أن أتحكم بأحلامي (أحلام جلية ) وأن أرى أولياء الله في المنام
…
تجاهلنا تلك الرموز
تماماً …
وبعد *** ..بدأت
القصة
كان عمري 16 ***
تقريباً في عالم 2008 (لا أذكر التاريخ بالضبط )
حينما كنا نلعب في تلك الساحة ورأينا تلك الرموز
والآثار مرة أخرى !
حين
ذلك لم أتمالك نفسي وقررت وأصدقائي أن نبحث في هذا الأمر مباشرة
..
لم يهتموا أصدقائي
كثيراً بقدر إهتمامي
لكني
إستطعت أن أتوصل لحقيقة أن هذه الآثار هي آثار للجن والشياطين
..
ولكن بعد البحث أكثر
وجدت أن آثار الرماديين هي ذاتها الآثار الموجودة في الملعب
!!!
تم تجاهل هذا
الأمر من أصدقائي ولم يصدقوني أبداً ,.يالها من فكرة مجنونة بالطبع
..
لذلك تركت الأمر على
مضض وتولكت على خالقي وهو معيني …
يبدو أن
الرماديين لم يعجبهم الأمر !
لم يعجبهم أنه
هناك شخص يتجسس عليهم ..شخص يحاول أن يفعل بهم شيء ما …شخص يحاول أن يكتشف الحقيقة
..
ذلك غير جيد البتة
..
وفي إحدى الأيام
وبينما كنت مستلقي على السرير شعرت بخوف شديد وقشعريرة طالت كل جسدي ولم أستطع أن
أنام ..كان هناك شعور غريب يقول لي ” لاتنظر إلى باب الغرفة ..هناك شيء ينتظرك ! )
….لم أنظر ..ومن يستطيع ؟!
ولكن صوت
الباب الذي بدأ بالفتح شيئاً فشيء جعلني أنظر من الخوف ..من هذا
؟!
ولاحول ولاقوة الا
بالله العلي العظيم فإذا به مخلوق فضائي يدخل ببطء شديد وبشكل مرعب جداً ( لاتزال
عيناي تدمع عندما أذكر الموقف ) وبنظرات باردة جداً ، ويمشي رويداً
رويداً
وفجأة
!
كل شيء أصبح أسوداً
!
أنا لا أذكر
الباقي..نعم يا إخوان لا أذكر مالذي فعله بي ذلك الرمادي اللعين
..
ولكن الذي أذكره هو
أنني كنت حينها في حالة بين اليقظة والنوم ..أي أنني قد أُدخلت غيبوبة بواسطة أحدهم
…
أخبرت ذلك لصديقي (ش)
وقد كان متديناً فأخبرني بأنه شيطان وأنه علي أن أستعيذ منه وأن لا أتدخل في تلك
الأمور مرة أخرى ..
لكن
فضولي وحبي لمعرفة ماحصل لي ..فهذا أنا ..ولن أسمح لأحدهم بأن يدخلني في غيبوبة
ويفعل شيء ما ومن ثم يرحل ببساطة ..
لذا كان علي أن أبحث ..أبحث أكثر..أسكتشف أعمق
..أصل لحقيقة ماحصل لي بالفعل
بعد ذلك اليوم أصبحت لدي قدرة عجيبة على التنبؤ
والإحساس والأحلام الجلية ..كما ظهرت لدي قدرة عجيبة أخرى أسميها ( قدرة أم كوابيس
(اسم مضحك )) وهي كوابيس تتوالى علي كل يوم وكل ليلة وفي كل مكان حتى لو أغمضت عيني
..
ومرت الأيام والأسابيع
والشهور وأنا أتناقش مع أصدقائي حول حقيقة الأمور ..الرموز والآثار تحولت الى آثار
لمركبات فضائية ، أسهم ، حفر في الساحة ، آثار أقدام ، أيدي
…
وفي إحدى الأيام ذهبت
وأصدقائي الى تلك الساحة ليلاً ..وجلسنا في السيارة نتأمل
الساحة
كانت الساعة
الواحدة والنصف ليلاً ..ليلة الخميس…
وإذا بنا نرى كائنات رمادية تجلس متعلقة فوق سكن
العمال الأجانب للمستشفى بجانب ساحة اللعب ..
كانوا مايزيد
عن الستة شياطين …كانوا يمارسون شيء ما في ذلك المكان لا أعلم ماهو لحد هذا اليوم
..لعلها كانت بوابة نجمية أو شيء آخر!
المهم ..صرخنا
بقوة وحرك صديقي السيارة وإنطلقنا كل شخص لمنزله بسرعة !
ياله من موقف غريب جداً
!!
أصدقائي لم يهتموا له
كثيراً لكنني كنت خائف جداً …يبدو أنهم لم يصدقوا بعد ..
ولكن لابأس..كان عليهم أن ينتظروا إسبوع واحد فقط
حتى يصلوا للحقيقة
لإنه
في الإسبوع التالي كنت جالسين عند باب منزلي الخارجي ليلاً في نفس الوقت واليوم
والميعاد
..
نتحدث في هذا الأمر
بالذات…
وفجأة ! ظهرت
مركبة فضائية ضخمة جداً بألوان برتقالية وزرقاء تسير بشكل متموج وسريع جداً ..رهيبة
جداً تلك المركبة
لا
أستطيع أن أصفها ، كانت ليست كالمركبات العادية UFO بل لم تكن صحناً طائراً,,,كانت
طائرة فضائية ..
حيئذ انطلقنا
الى داخل منزلي بسرعة لنحتمي..خلال لحظة تحريك أقدامنا من لحظة السكون ، كانت
المركبة قد تحولت من السرعة العادية السريعة الى سرعة الضوء !!
لم يكن لها
صوت بالطبع …
صدق أصدقائي
كل شيء وصرخوا بأقوى ماعندهم ((آسفين !!! ))
وماهانت آمالي لمعرفة الحقيقة وما هانوا أصدقائي
..فإنطلقنا هرعين لمعرفة الحقيقة الكاملة في اليوم التالي وإذا بنا نرى الحقيقة قد
تجلت في تلك الساحة ..ساحة اللعب
فرأينا آثار تلك المركبة ..وآثار تلك المخلوقات
..
ورأينا رموز آخرى
غريبة…
خلال هذه
الأيام تجاهل أصدقائي وأنا الأمر …
وأكملنا حياتنا بشكل طبيعي جداً ..لعله الخوف دفعنا
لذلك
لكن حياتي لاتريد أت
تسير بشكل طبيعي..إنها متمردة..إن كياني يسير نحو كل غريب وعجيب ولايهدأ له بال حتى
يجد راحته في المكان الذي لا راحة فيه…
فنا أنا أسترد
ذكرياتي الآن عبر الاحلام !!………
……………………………
الجزء الثاني : إستعادة
الذكريات
في هذه
المرحلة من حياتي بدأت أستعيد ذكرياتي حول ماحصل مع ذلك الرمادي عندما دخل غرفتي ،
بدأت أستعيدها تدريجياً بالطبع ..
وكانت تأتي على فترات مختلفة
.
أما السبب في ذلك (أي
في استرجاع الذكريات ) كان في أنني كنت قد بدأت أمارس التأمل وتمارين العقل الباطن
بشكل مكثف جداً ..
وكانت
الذكريات (حسب تحليلي ) تسير بالخلف أي من آخر لحظة الى لحظة
الإختطاف…
أول ذكرى
:
كانت أول ذكرى
لي عبارة عن ذكرى مختلطة بمخاوف ..
لإني رأيت مركبة فضائية أول مرة أراها في حياتي ،
كما أنني رأيت أشياء قد كنت أخاف منها ..
فأما الذي مالتقيت به من قبل ولم تصادف أفكاري
وعيني الالتقاء معه من رؤى ، فهو الذي صدق
وأما الذي لا فهو الذي كذب
رأيت في
المنام تلك الرموز الغريبة على ساحة اللعب ولكن هذه المرة كانت تشع بالبنفسجي على
جدران المنازل..الشوارع..الأراضي..الساحات
ورأيت أنه قد حصل هجوم من المخلوقات الفضائية فرحت
مسرعاً في الشارع منذهلاً لا اعلم الى أين أذهب
الناس كلهم مشغولون بأمورهم وغافلون عن هذا الهجوم
الخطير الذي سيضر بهم …
ذهبت مسرعاً
لمنزلي وإذا بي أرى أبي وعائلتي كلهم يختطفون من قبل المخلوقات الفضائية ، إلا أنني
هربت مسرعاً نحو الطابق السفلي من منزلي..وأنا أسير على السلم نحو الطابق السفلي
وقف أمامي مخلوق رمادي لعين …
وإنقطعت الذكرى الأولى …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الذكرى
الثانية :
بدأت بإسترجاع
الأحداث الحقيقة في هذه الرؤيا ..أنا أستطيع أن أشعر بذلك ، هذا ليس وهماً ، أنا
أعرف ما أشعر به ، أستطيع من خلال خبرتي المتواضعة أن أفرق بين الذكريات في الأحلام
وبين أحاديث النفس….
هذه
المرة رأيت نفسي في مكان غريب جداً ، مزرعة فيها أطباء كثيريون (منهم أطباء رماديين
!! يلبسون الزي الطبي !! ) وفي تلك المزرعة الواسعة الغريبة ، هناك آلات موزعة بشكل
زوجي كل آلة تقابل الآلة الأخرى على خط عرضي متوازي يفصل بينهم ممر طويل وواسع
ويحيطيهم من الجانب الآخر الأشجار
رسمة توضيحية
:
ملاحظة :
الأخضر هو الأشجار ، الأحمر هي الآلات البيضاوية الغريبة ، والأسود هو الطريق
الرملي المزرعي الواسع
تلك الآلات
البيضاوية أو العلب البيضاوية ، لا أدري ما أسميها
سأصفها لكم لعلنا نصل الى
نتيجة
كانت بيضاوية
زجاجية تشبه آلات التصوير الموجودة في الأماكن العامة (ادفع قرش واحصل على صورة ) ،
وفيها أربع خوذات
ومقعدين
داخلها
حيث يجلس شخصين
أمامن شخصين يلبسون الخوذات
فيتم مسح ذاكراتهم بشكل كامل
تماماً!
وهذا ما فعلته بي
طبيبة شقراء عجوز حيث ادخلتي إحدى هذه الآلات وتم وضع الخوذة فوق
رأسي
…….
الذكرى الثالثة :
بعد عدة أيام
تذكرت ماحصل بعدها
حيث
أنني استطعت الهروب من تلك الآلة اللعينة !
وصرت أسير في المزرعة كالمجنون باحث عن
مهرب!
………
الذكرى الرابعة : بعد ذلك أصبحت أمشي وأجري في
الشوارع والمخلوقات الفضائية أو الشياطين تطاردني وتلاحقني في كل مكان ، وأنا أهرب
من زنقة الى زنقة كما يقول الليبيون
ومن شارع الى شارع ..
ولكنهم لم
يسيطعوا إمساكي …
……….
خلال هذه
الفترة لم يكن هناك ذكريات ولكن كانت هناك مشاهدات لجن وشياطين ، ولمركبات فضائية
طويلة
……………………….
الذكرى
الخامسة : رأيت في هذه الرؤية أني قد تزوجت إحدى بنات المخلوقات الفضائية وإسمها (
زينب ) وقد كنت قد ذهبت الى الغرفة التي نسكن فيها
وهي كانت تفر من آبائها وقومها
!!
ورأيت حينها أنني كنت
معها في السرير ،وفجأة يطرق الباب بقوة ..!
فأسرعت هي وقالت لي : انفذ
بجلدك
وخرجت من الباب
وسمعت صوتها وهي تتعذب
لم
أتمالك نفسي ونزلت للطابق السفلي من العمارة التي كنا نسكن فيها ( عمارة لم أرى
مثلها في حياتي ومكان لم أرى مثله )
وفي الطابق السفلي رأيت باب كبير ذو جهتين (بابين
في باب يعني ) وفتحته بقوة
وإذا بي أرى مجموعة من الرماديين يلبسون لباس
اللحام أو الحداد وهم يشرحون جثة زينب ! (وقد وضعوا خوذات على رؤسهم ) وآخر كان
يشوي قلبها
وآخر كان يشعل
النار في جسدها
وآخر ينظر
لي بقوة !
فأسرعت وذهبت
عبر بوابة نجمية الى صديقي (ش) والذي قال لي لاتخف إن الله
معنا
وانقطع الحلم
!
……………….
الذكرى السادسة : رأيت في هذه الرؤيا المخلوق
الفضائي الرمادي الذي رأيته في اليقظة وقد دخل غرفتي وأمسك
……………………………….
في عام 2011 ،
تطور الامر كثيراً ، لقد أصبحت هناك الكثير من الذكريات الأخرى وكأني عشت حياة أخرى
، لم أستطع أن أتمالك نفسي من الحيرة والتعجب ، مالذي يحدث
ياترى؟
لقد وضعت
لنفسي عدة إحتمالات :
1 – أن أكون
ممسوساً من الجن وبالتالي هذه الذكريات والصور كلها من أفعال
الجن
2 – أن أكون
مصاب بالهلوسة والتهيؤات
3 – أن أكون
على مشارف حالة عبقرية من حالات إنفصام شخصية
4- أن أكون قد
اختطفت من المخلوقات الرمادية والزاحفة وقد تم مسح جزء من ذاكرتي حتى لا أروي
مارأيت هناك ، وبسبب التأمل قد استعدت تلك الذكريات شيء فشيء
لا أدري لماذا
أيها الأصدقاء ، لكني قررت أن أؤمن بالفرضية الرابعة ، ربما لإني لا أريد أن أقول
عن نفسي مجنوناً ، لايهم ماذا قررت على أي حال ، لإن الذي حدث لاحقاً سيكون أقوى
برهان وأصدق دليل على الفرضية الرابعة!
في أواخر عام
2011 ميلادي
بدأت في عملية
الإنقطاع التام عن الشهوات المادية ، من نظر حرام أو من أطعمة معينة كاللحوم ، كما
بدات في حالة الخلوة المكثفة
والصيام
المتواصل
لقد كان الهدف
من هذا هو تصفية نفسي تماماً من الشوائب المادية والعوالق الدنيوية ، ولم يكن الهدف
التعرف على حقيقة ماجرى لي من أحداث
ولكن الأقدار
شائت أن تكشف لي عن الاسرار.
ففي إحدى
الليالي وحينما كانت الساعة الثالثة فجراً ، حيث تنام مخلوقات الله ، ويسمع صخب
سكون الليل
وحينما كنت في
حالة تأمل شديدة ، حيث استغرقت في إنعدام التفكير ، أي اني لم أكن أفكر في أي شيء
أبداً ، وكنت أجلس متربعاً ، أمامي القرآن وأنا فوق مصلاي
كنت وحدي في
غرفتي الكامنة في الطابق العلوي من المنزل حيث لايوجد أحد ، كانت النوافذ مفتوحة ،
بالإضافة إلى ضوء خفيف جداً تطلقه الشمعة على استحياء وبصمت
الغرفة
رائحتها لم تكن مميزة ، بل كانت عادية.
وإذا بريح
قوية قد امتزجت بغرفتي وانصهرت في أرجائها وبدأت في اللعب في محتوياتها ، بصوت ليس
عادي ، وبرعب ليس يحتمل
لم أكن خائفاً
أيها الأصدقاء ، لا ..أبداً
لقد كنت في
حالة غشيان تام، لقد كنت في حالة تأمل عميقة جداً ، انقطعت لنفسي تماماً
،
لكن حينما
دخلت الريح كنت على وشك الإنقطاع ، فأدركت نفسي بالتركيز في أنفاسي ، وأنا أتنفس ،
إذا بريح زكية عطرة كرائحة المسك ، بدأت تتسلسل إلى أنفي وحولي ، وكأنها رائحة
عطرة
لا ! ، إنها
ليست رائحة عادية ، إنها رائحة تتولد من كائن حي يتنفس ويشعر ، إنه أمامي
مباشرة!
لقد بدأت
أرتجف قليلاً ، لكني تماسكت ، أكملت تأملي
في ذلك الجوء
العجيب ، رياح ، رائحة ، أصوات أناس يتحدثون بصوت منخفض ..كل ذلك في غرفتي
الصغيرة
النوافذ
مفتوحة ، والستائر تتمايل وكأنها أنثى شيطانة ترقص وتؤدي حركات مرعبة
.
كوب الماء
أمامي انسكب على يدي وقدمي
لقد تجاهلت كل
ذلك …أكملت التأمل ، كان لابد لي أن أكمل تأملي ، لن أتوقف الآن لإنه سيكون فشل
كبير جداً
مرت دقيقتين
على تلك الحال، وإذا بصوت حنون دافئ أمامي ..صوت أنثى حكيمة
جداً
تقول لي :
توقف أيها الاخ الكريم
بلسان عربي
فصيح ، وببلاغة لامثيل لها ، وبثقة واضحة ، وحكمة عظيمة ، وهدوء
عميق
لقد جعلني ذلك
الصوت أغوص في نفسي أكثر وأكثر ، أنا أعرفه من قبل …لكن أين سمعته
ياترى؟
لم أعرها
إهتماماً ، بدأت أفكر ..هل يمكن أن يكون ذلك الصوت هو صوت خيالاتي وبدأت أسمعه لإني
وصلت إلى حالة تأمل عميق؟
لكن لايمكن
ذلك أبداً ، كل مايحدث حولي هو شيء مادي …شيء متجسد وموجود في عالم
الواقع
قلت حينها :
قاتل الله التأمل العميق..هل يمكن أن يدخلك في هذه الحالات العجيبة والغريبة
حقاً؟
أفكار
كثيرة..ذكريات كبيرة ..صور عجيبة ومذهلة ..كلها بدأت في الورود على بحر عقلي ..في
تلك الثواني القليلة جداً
حاولت حين
كلمتني تلك الأنثى ..أن أفتح عيني
لكني لم أستطع
، لقد تجمد جسدي تماماً ، وأصبحت في حالة إنقطاع تام ، لذلك قررت أن أقطع حالة
التأمل وأخرج من جسدي المادي ، واستطعت أن أخرج من جسدي المادي
فعلاً
وإذا أمامي
أنثى مارأيت مثلها من قبل ، تلبس الحجاب ال*****ي ..يبان من شعرها القليل ، وتلبس
الأسود ، حافية القدمين واليدين
بيضاء تسر
الناظرين ، أنف طويل ، فم أحمر ضيق ، وأعين واسعة عميقة
نظرت لي
بإبتسامة هادئة ثم قالت لي:
مرحباً بك في
عالم الحقيقة.
نظرت إليها
متعجباً ثم قلت لها : من أنتِ وماذا تريدين ؟ وكيف أتيت إلى
هنا؟
…………
لقد كانت
إجابتها عجيبة جداً ولم أكن أتوقعها..الآن عرفت أين سمعت ذلك الصوت من
قبل
قالت لي : هل
نسيت يا علي من أنا؟
أنا زينب
..زوجتك “
“
لقد كدت أصعق
من هذا الجواب العجيب ، والمنطق الغريب
زوجتي ؟ زينب
؟,..هل يمكن أن تكون تلك الفتاة التي رأيتها في ذكرياتي والتي حاول قتلها وإيذائها
أولئك الرماديين الأشرار؟
قلت لها : “هل
أنت زينب؟”
ابتسمت ثم
أومأت برأسها بنعم ، وانطلقت نحوي وأخذت بيدي ، ونظرت في عيني بهدوء ..ثم قالت
لي
“هيا
معي”
لم أسألها إلى
أين ..لقد كنت مرتبكاً وخائفاً وسعيداً وحزيناً..لقد كنت مجموعة من الأحاسيس
المتناقضة والعجيبة ، لم أكن أنا أبداً
أو ربما..كنت
أنا!
أشاحت بوجهها
عني وجعلتني ورائها ، ثم أخذت بيدها في الهواء وجعلت تعمل ترسم كالدائرة وهي تقول
: “بسم الله..بسم الله”
وانفتحت حيئنذ
بوابة واسعة في العالم النجمي ..ثم نظرت إلي وقالت لي
“هيا
علي ، ادخل معي الآن”
مسكت بيدي
ودخلت معها في تلك البوابة ، وصرت أدور وأدور وهي تدور وتدور في مجالات عميقة
وأنفاق واسعة فيها ألوان عجيبة ، ألوان لم أرى مثلها في حياتي
وإذا بنا في
مكان طبيعي ذو منظر جميل ، شمس في وسط السماء ، ووادي عميق وشلالات سريعة وجبال
عليها أشجار طويلة وكبيرة ، وأكواخ صغيرة هنا وهناك
ثم استقرينا
على الأرض وقالت لي :
“أنت الآن في
الأرض الداخلية حيث أعيش ، هنا المكان الموازي لجبال الحجاز ، نحن نعيش هنا بكل
بساطة”
لم أسألها شيء
ولم أتحدث بأي كلمة
بل اتبعتها
وجعلت أمشي ورائها بهدوء …وإذا بها تنطلق بسرعة وهي تضحك بقوة وهي تقول ماذا تنتظر
ياعلي هيا بسرعة اركض معي
لحقتها وقد
أصبحت خطواتي كبيرة وأصبحت سريع جداً ، ثم أرتني كل الأماكن الجميلة في الأرض
الداخلية ، ومرت بي بنواحي عجيبة ومدن متحضرة ، بأقزام ، وشيوخ ، تنانين ..خيول
تطير.
أشياء عجيبة
حقاً ولايمكن أن أصفها هنا في هذه القصة ، لإنها كثيرة جداً
ثم توقفنا في
واحة في وسط الصحراء ، ونظرت لي وقالت لي:
” علي ، الآن
عليك أن ترجع إلى منزلك ..سوف تكون هناك لقائات أخرى معنا”
وبلمح البصر ،
كنت في جسدي ، فتحت عيني ، وإذا بي أرى الغرفة على حال مختلفة من تلك الحال التي
تركتها فيها ، كان كل شيء مخرباً و مرمياً على الأرض ،
لم أستطع أن
أقوم من مكاني مباشرة ، كنت متعجباً جداً ، توضأت ..ثم صليت ركعتين لله
تعالى
وذهبت للنوم ،
لم أستطع أن أنام ولو دقيقة واحدة ، وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر أن أيها
المؤمنين تعالوا وصلوا
خرجت من منزلي
حتى أذهب لأداء صلاة الفجر ، كنت أفضل الذهاب مشياً دائماً
انتهت الصلاة
بحمد الله ، ثم خرجت ، ولقد كنت مخيراً إلى الذهاب إلى منزلي عبر طريقين ، عبر طريق
البحر ، وطريق المنازل على الجهة الأخرى
لكني ذهبت عن
طريق البحر هذه المرة ، ومررت بتلك الساحة التي رأيت فيها المخلوقات
الرمادية
فجذبني الفضول
حتى أذهب هناك وأنظر وأتذكر ماحدث ، خصوصاً بعد ماحدث اليوم ، لم أكن متأكد من تلك
الاحداث ، لكني كنت أريد أن أتأكد
ذهبت إلى تلك
الساحة ـ والشمس لما تشرق ، والسماء لما تنير
كان هناك ضوء
خفيف جداً ، ضوء أزرق فقط
وطأت قدماي تلك الساحة الرملية العجيبة ،
وإذا بالأرض تهتز ، وبالريح تلعب بسرعة ، وإذا بصوت إمرأة تصرخ بقوة وكأنها
مجنونة.
خفت ولم أتحمل
نفسي ، أخذت قدماي بسرعة وانطلقت أريد الخروج من تلك الساحة الرملية ، لم أكن
سريعاً بسبب الخوف ولم أتلفت إلى الخلف ، لكن لم أكن أحتاج إلى ذلك أي للإلتفات
للخلف ، لإن الذي سيكون بأمامي هو الشيء المخيف
لإنه ظهرت
أمامي مركبة فضائية ليست بصحن طائر ، ولكنها كانت كالتي رأيتها من قبل ، طويلة ولها
جناحين ، وتضيء بالبرتقالي والأصفر والاحمر والأزرق ، وقريبة جداَ على بعد 20 متر
فقط تقريباً
سأرفق صورة
لها في مشاركة أخرى
على أي حال ،
ظهرت أمامي تلك المركبة ، ضللت مرعوباً واقفاً لا أقدر على الحراك قيد أنملة ،
وحدقت بقوة في تلك المركبة ، ثم تراجعت إلى الوراء وسقطت على
الأرض
كنت عاجزاً
تماماً ، خائفاً جداً وأريد الفرار بأي ثمن
بدأت بتكرار
الآيات القرآنية والأدعية المختلفة حتى أحصن نفسي ، لكن تلك المركبة وقفت فوقي وصرت
أحدق فوقها ، وانفتح من تلك المركبة باب دائري من الأسفل طوله مترين في مترين
تقريباً ، ونزل منها كائن رمادي بهدوء ، لقد كان يلبس لباس أنيق ، ولم يكن عاري كما
عرفنا من قبل في الصور وغيرها
لقد كان ينزل في هدوء وكأنه لايتأثر بالجاذبية ، ثم وقف أمامي وبدأ في الحديث بلسان
عربي فصيح أيضاً :
“يجب عليك أن
لاتتدخل أيها المتطفل ، أنا أكرر ، يجب أن لاتتدخل فيما لايعنيك ، لقد رأيت ما
أصاب المتطفلين قبلك ممن كانوا يريدوا أن يتعرفوا على أسرارنا
ومعلوماتنا”
لم أستطع أن
أتحدث طبعاً ، ثم نزل رجلين من تلك المركبة ، كان قصيرين ، ويلبسان الخوذات فوق
رؤوسهم ، ثم تحدثوا هم الثلاثة بلغة غير مفهومة وهو يكونون حلقة
حولي
ثم حلقوا في
الهواء مرة أخرى ودخلوا المركبة وذهبوا بهدوء.
صوت ذلك
الرمادي لايزال في عقلي تماماً ، إنه كصوت الهرة إذا تحدث ، تخيل أن تسمع هرة
تتحدث؟
كما أن
أصواتهم ولغتهم غريبة ولها طنين خاص ، يتحدثون بسرعة وبذبذات سريعة ،لقد استطعت أن
أشعر بذلك تماماً ، وعندما كانوا يتحدثون كنت في حالة تنويم مغناطيسي مؤقتة (شبه
تنويم مغناطيسي)
تغيرت حياتي
منذ ذلك اليوم ، أنا في عام 2012 تقريباً ، ويبدو أنه عام المفاجئات حقاً ، على
الأقل بالنسبة لي
مشيت بهدوء
إلى منزلي ، لقد وصلت إلى منزلي بعد نصف ساعة لإني كنت أمشي بهدوء ، ولكن تلك النصف
ساعة مضت وكأنها ربع دقيقة بسبب إنشغال الفكر والبال مما حصل
بعدها ذهبت
إلى المنزل ، وصرت أرى المخلوقات الرمادية في مناماتي كثيراً ، لم أستطع أن أتحمل
تلك المنامات ، استغثت بالله تعالى فهو الحامي والنصير حين لاينصرك
أحد
لكن لم تذهب
تلك الرؤى ، ربما لإنه أحياناً يكون هذا إمتحان من الله عز وجل
بعد اسبوع
وأنا في حالة خوف مستمر ، وقلق عظيم ، أثر ذلك على دراسي تأثيراً بالغاً ، حاولت أن
أتصل بزينب ..أو ببلقيس كما سيتبين لاحقاً
دخلت في حالة
تأمل عادية ، ثم ارتقيت إلى الفضاء الكوني ، وبدأت أنادي : زينب …زينب
..زينب
بصوت خفيف
جداً ، ولكن بقوة وإحساس صادق
وفجأة
!
تحرك جسدي
بقوة واهتز ، فتحت عيني ، وإذا بي أنتقل جسداً لا روحاً فقط أعزائي ، في تلك
البوابة العجيبة التي انتقلت منها من قبل
وحللت في ذلك
العالم العجيب ، الأرض الداخلية كما قالت بلقيس أو زينب
ثم بدأت القصة
الأخرى
هذا هو الجزء
الثاني ، أنا أتأسف على إنشغالي ، لكني سأكمل في وقت لاحق ، قد لاتكون القصة مهمة
لبعضكم ، لكن بعضكم قد طلب مني أكملها وأن أبين لهم كيفية إتصالي ببلقيس ، لا أحب
أن يتهمني أحد بالدجل والسحر ، لذا إن لم تشعر أن القصة حقيقية وأني كاذب فلك
الحرية كاملة في طرح إستفساراتك وأسئلتك وإعتراضاتك لكن بهدوء
تام
(هذان هما جزئين مدموجين في جزء واحد ، الجزء الاول كتب منذ زمن بعيد ، ربما هناك اختلاف بسيط في الاعتقادات الخاصة بي ، لإني كتبت الموضوعين في زمانين مختلفين لكن الاحداث هي واحدة )
شكراً
لكم
ورحمة الله وبركاته
أنا علي ،
عمري هو 19 ***
أنا هو الوسيط
الذي تتواصل من خلاله بلقيس معكم وتجيب على الإستفسارات ، سأتحدث معكم هنا عن رحلتي
في البحث عن بلقيس وكيف استطعت أن أتعرف عليها ، وكيف أصبحت كالأخت لي في نهاية
الأمر
سأجيب أيضاً
عن أهم الأسئلة حول الإتصال الروحي والتخاطر وحقيقته
بداية القصة
كانت في عام 2007 ميلادي تقريباً ، حينها كنت لا أعرف الكثير عن العوالم الاخرى ،
ولم أكن ذو اطلاع واسع بالذي يجري حولي من أمور روحية وأثيرية غير ملموسة ، لقد
كانت حياتي روتينية وعادية ، مملة جداً ، أمارس الهوايات المختلفة كالكرة القدم
وغيرها من الهوايات الصبيانية ، كان عمري حينها 15 ***
لكن في ذلك
العام المشؤوم ( أو الموفق) بدأت رحلتي الروحية ومغامرتي العجيبة ، حين تعرفت على
المخلوقات الرمادية، لم أكن أقرأ كثيراً عن المخلوقات الرمادية ، لكن كنت أعرف بعض
المعلومات عنهم ، إنها تلك المخلوقات الفضائية التي تأتي بواسطة الصحون الطائرة حتى
تختطف الباحثين والعلماء المهمين أو تتواصل معهم لغرض معين
لقد كانت هذه
القصة موثقة بالصور ومقاطع الفيديو لآثار للمخلوقات الفضائية والمركبات الفضائية
وقد كنت قد حفظت تلك الصور والمقاطع في جوال لي ، إلا أن هذا الهاتف الجوال قد خرب
في اليوم التالي بل وضاعت الذاكرة منه ، ولست أقول بأن سبب ذلك هي المخلوقات ولكن
..تأمل .! (بل حتى التقرير الصوري على ملف الوورد على جهازي اختفى بعد عدة
أيام!!)
أما ولكن فإنه
هناك بعض الأشخاص ممن قلوبهم طيبة سوف يصدقون هذه القصة لإنه لا حاجة لي للكذب أو
الخداع ولست أعمل لجهة معينة ، إنما أنا عبد الله قد أراني الله بعض بعض الحقيقة إن
شاء الله نسأله أن نكون على ذلك …..
في هذه القصة
حصل معي لقاء من النوع الرابع مع المخلوقات الفضائية Grey Aliens ولمن لايعرف
مامعنى اللقاء الرابع فسوف أوضحه بإختصار …فهناك عدة أنواع من اللقاءات مع
المخلوقات الفضائية كما صنف العلماء ، فمنها ماهو لقاء مع مركبات فضائية فقط ومنها
ماغير ذلك
وأما النوع
الرابع وهو الاخطر والأصعب وهو عبارة عن إختطاف من المخلوقات الفضائية واللقاء معهم
وجهاً لوجه وكذلك مشاهدة الأطباق الطائرة …
فأنا قد
التقيت مع مخلوقات فضائية رمادية وجهاً لوجه ، بل وحصلت هناك حالات تخاطر ، كما
رأيت أنا وعدة من أصدقائي مركبة فضائية أمام أعيننا …
فكيف حدث ذلك ومتى بدأت القصة
؟
هل اخترت أن أبحث عنهم
أنا ؟ أم هم الذين اختاروا أن يبحثوا عني ؟
الحقيقة هي أنني لازلت مشوشاً حول الحقيقة التامة
ولكن أتمنى منكم إخواني الكرام أعضاء منتدى اليوفو العربي أن تتواصلوا معي جيداً
لنصل لحقيقة ما ..
بدأت القصة
كما قلت لكم من قبل عندما كان عمري 15 *** تقريباً …حينما كنت قد بدأت بالتعرف على
علوم الطاقة والتأمل والتخاطر ، كما أنني تعرفت على صديق آخر (ش) كان قد إهتم بنفس
هذه الأمور ، وكان لي صديقاً ثالث وهو أحد الشهداء على الحادثة (م) وهو الذي لم يكن
ذو أهمية كبيرة في القصة ولكن له دور فيها …
كنا نجتمع في
كل اسبوع أكثر من مرة (مرتين عادة) لنمارس الهواية المفضلة وهي لعبة كرة القدم
..كنا في بداية المراهقة وعندما كنا ننتهي من اللعب كنا نجلس بجانب مدرسة يقال أنه
يسكنها الجن ..
كانت تلك
اللحظات التي نجلس فيها هي لحظات الغروب الجميل أمام البحر ( الساحة التي نلعب بها
الكرة أمام البحر مباشرة ) …
وكنا نتحادث ونتكلم عن أمور شتى ولم يكن في بالنا
حيئذ أن مفاجئات كبرى تنتظرنا …!
لاحظنا بعد
فترة قصيرة من الأسابيع أن رموز ووآثار أقدام غريبة تظهر في ساحة اللعب الرملية (
الساحة عبارة عن رمال خشنة وفتحة مجاري في زواية الملعب وأحجار متناثرة هنا وهناك
وكنا نجعل من الحجارة شبكات للمرمى ..) ..كانت آثار الاقدام تشبه الى حد كبير آثار
الضفادع والزواحف كما أن الرموز كانت رموز غريبة (تشبه رموز دوائر المحاصيل ! ) …لم
نكترث لذلك لإن هذا لم يكن مهماً لتلك الردجة …لعله كان بعض الأطفال يلعبون ويرسمون
على الرمال..ومن يدري ؟
تجاهلنا هذا …
في ذلك االوقت كانت روحية صافية لحد بعيد فقد كنت
أستطيع أن أتحكم بأحلامي (أحلام جلية ) وأن أرى أولياء الله في المنام
…
تجاهلنا تلك الرموز
تماماً …
وبعد *** ..بدأت
القصة
كان عمري 16 ***
تقريباً في عالم 2008 (لا أذكر التاريخ بالضبط )
حينما كنا نلعب في تلك الساحة ورأينا تلك الرموز
والآثار مرة أخرى !
حين
ذلك لم أتمالك نفسي وقررت وأصدقائي أن نبحث في هذا الأمر مباشرة
..
لم يهتموا أصدقائي
كثيراً بقدر إهتمامي
لكني
إستطعت أن أتوصل لحقيقة أن هذه الآثار هي آثار للجن والشياطين
..
ولكن بعد البحث أكثر
وجدت أن آثار الرماديين هي ذاتها الآثار الموجودة في الملعب
!!!
تم تجاهل هذا
الأمر من أصدقائي ولم يصدقوني أبداً ,.يالها من فكرة مجنونة بالطبع
..
لذلك تركت الأمر على
مضض وتولكت على خالقي وهو معيني …
يبدو أن
الرماديين لم يعجبهم الأمر !
لم يعجبهم أنه
هناك شخص يتجسس عليهم ..شخص يحاول أن يفعل بهم شيء ما …شخص يحاول أن يكتشف الحقيقة
..
ذلك غير جيد البتة
..
وفي إحدى الأيام
وبينما كنت مستلقي على السرير شعرت بخوف شديد وقشعريرة طالت كل جسدي ولم أستطع أن
أنام ..كان هناك شعور غريب يقول لي ” لاتنظر إلى باب الغرفة ..هناك شيء ينتظرك ! )
….لم أنظر ..ومن يستطيع ؟!
ولكن صوت
الباب الذي بدأ بالفتح شيئاً فشيء جعلني أنظر من الخوف ..من هذا
؟!
ولاحول ولاقوة الا
بالله العلي العظيم فإذا به مخلوق فضائي يدخل ببطء شديد وبشكل مرعب جداً ( لاتزال
عيناي تدمع عندما أذكر الموقف ) وبنظرات باردة جداً ، ويمشي رويداً
رويداً
وفجأة
!
كل شيء أصبح أسوداً
!
أنا لا أذكر
الباقي..نعم يا إخوان لا أذكر مالذي فعله بي ذلك الرمادي اللعين
..
ولكن الذي أذكره هو
أنني كنت حينها في حالة بين اليقظة والنوم ..أي أنني قد أُدخلت غيبوبة بواسطة أحدهم
…
أخبرت ذلك لصديقي (ش)
وقد كان متديناً فأخبرني بأنه شيطان وأنه علي أن أستعيذ منه وأن لا أتدخل في تلك
الأمور مرة أخرى ..
لكن
فضولي وحبي لمعرفة ماحصل لي ..فهذا أنا ..ولن أسمح لأحدهم بأن يدخلني في غيبوبة
ويفعل شيء ما ومن ثم يرحل ببساطة ..
لذا كان علي أن أبحث ..أبحث أكثر..أسكتشف أعمق
..أصل لحقيقة ماحصل لي بالفعل
بعد ذلك اليوم أصبحت لدي قدرة عجيبة على التنبؤ
والإحساس والأحلام الجلية ..كما ظهرت لدي قدرة عجيبة أخرى أسميها ( قدرة أم كوابيس
(اسم مضحك )) وهي كوابيس تتوالى علي كل يوم وكل ليلة وفي كل مكان حتى لو أغمضت عيني
..
ومرت الأيام والأسابيع
والشهور وأنا أتناقش مع أصدقائي حول حقيقة الأمور ..الرموز والآثار تحولت الى آثار
لمركبات فضائية ، أسهم ، حفر في الساحة ، آثار أقدام ، أيدي
…
وفي إحدى الأيام ذهبت
وأصدقائي الى تلك الساحة ليلاً ..وجلسنا في السيارة نتأمل
الساحة
كانت الساعة
الواحدة والنصف ليلاً ..ليلة الخميس…
وإذا بنا نرى كائنات رمادية تجلس متعلقة فوق سكن
العمال الأجانب للمستشفى بجانب ساحة اللعب ..
كانوا مايزيد
عن الستة شياطين …كانوا يمارسون شيء ما في ذلك المكان لا أعلم ماهو لحد هذا اليوم
..لعلها كانت بوابة نجمية أو شيء آخر!
المهم ..صرخنا
بقوة وحرك صديقي السيارة وإنطلقنا كل شخص لمنزله بسرعة !
ياله من موقف غريب جداً
!!
أصدقائي لم يهتموا له
كثيراً لكنني كنت خائف جداً …يبدو أنهم لم يصدقوا بعد ..
ولكن لابأس..كان عليهم أن ينتظروا إسبوع واحد فقط
حتى يصلوا للحقيقة
لإنه
في الإسبوع التالي كنت جالسين عند باب منزلي الخارجي ليلاً في نفس الوقت واليوم
والميعاد
..
نتحدث في هذا الأمر
بالذات…
وفجأة ! ظهرت
مركبة فضائية ضخمة جداً بألوان برتقالية وزرقاء تسير بشكل متموج وسريع جداً ..رهيبة
جداً تلك المركبة
لا
أستطيع أن أصفها ، كانت ليست كالمركبات العادية UFO بل لم تكن صحناً طائراً,,,كانت
طائرة فضائية ..
حيئذ انطلقنا
الى داخل منزلي بسرعة لنحتمي..خلال لحظة تحريك أقدامنا من لحظة السكون ، كانت
المركبة قد تحولت من السرعة العادية السريعة الى سرعة الضوء !!
لم يكن لها
صوت بالطبع …
صدق أصدقائي
كل شيء وصرخوا بأقوى ماعندهم ((آسفين !!! ))
وماهانت آمالي لمعرفة الحقيقة وما هانوا أصدقائي
..فإنطلقنا هرعين لمعرفة الحقيقة الكاملة في اليوم التالي وإذا بنا نرى الحقيقة قد
تجلت في تلك الساحة ..ساحة اللعب
فرأينا آثار تلك المركبة ..وآثار تلك المخلوقات
..
ورأينا رموز آخرى
غريبة…
خلال هذه
الأيام تجاهل أصدقائي وأنا الأمر …
وأكملنا حياتنا بشكل طبيعي جداً ..لعله الخوف دفعنا
لذلك
لكن حياتي لاتريد أت
تسير بشكل طبيعي..إنها متمردة..إن كياني يسير نحو كل غريب وعجيب ولايهدأ له بال حتى
يجد راحته في المكان الذي لا راحة فيه…
فنا أنا أسترد
ذكرياتي الآن عبر الاحلام !!………
……………………………
الجزء الثاني : إستعادة
الذكريات
في هذه
المرحلة من حياتي بدأت أستعيد ذكرياتي حول ماحصل مع ذلك الرمادي عندما دخل غرفتي ،
بدأت أستعيدها تدريجياً بالطبع ..
وكانت تأتي على فترات مختلفة
.
أما السبب في ذلك (أي
في استرجاع الذكريات ) كان في أنني كنت قد بدأت أمارس التأمل وتمارين العقل الباطن
بشكل مكثف جداً ..
وكانت
الذكريات (حسب تحليلي ) تسير بالخلف أي من آخر لحظة الى لحظة
الإختطاف…
أول ذكرى
:
كانت أول ذكرى
لي عبارة عن ذكرى مختلطة بمخاوف ..
لإني رأيت مركبة فضائية أول مرة أراها في حياتي ،
كما أنني رأيت أشياء قد كنت أخاف منها ..
فأما الذي مالتقيت به من قبل ولم تصادف أفكاري
وعيني الالتقاء معه من رؤى ، فهو الذي صدق
وأما الذي لا فهو الذي كذب
رأيت في
المنام تلك الرموز الغريبة على ساحة اللعب ولكن هذه المرة كانت تشع بالبنفسجي على
جدران المنازل..الشوارع..الأراضي..الساحات
ورأيت أنه قد حصل هجوم من المخلوقات الفضائية فرحت
مسرعاً في الشارع منذهلاً لا اعلم الى أين أذهب
الناس كلهم مشغولون بأمورهم وغافلون عن هذا الهجوم
الخطير الذي سيضر بهم …
ذهبت مسرعاً
لمنزلي وإذا بي أرى أبي وعائلتي كلهم يختطفون من قبل المخلوقات الفضائية ، إلا أنني
هربت مسرعاً نحو الطابق السفلي من منزلي..وأنا أسير على السلم نحو الطابق السفلي
وقف أمامي مخلوق رمادي لعين …
وإنقطعت الذكرى الأولى …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الذكرى
الثانية :
بدأت بإسترجاع
الأحداث الحقيقة في هذه الرؤيا ..أنا أستطيع أن أشعر بذلك ، هذا ليس وهماً ، أنا
أعرف ما أشعر به ، أستطيع من خلال خبرتي المتواضعة أن أفرق بين الذكريات في الأحلام
وبين أحاديث النفس….
هذه
المرة رأيت نفسي في مكان غريب جداً ، مزرعة فيها أطباء كثيريون (منهم أطباء رماديين
!! يلبسون الزي الطبي !! ) وفي تلك المزرعة الواسعة الغريبة ، هناك آلات موزعة بشكل
زوجي كل آلة تقابل الآلة الأخرى على خط عرضي متوازي يفصل بينهم ممر طويل وواسع
ويحيطيهم من الجانب الآخر الأشجار
رسمة توضيحية
:
ملاحظة :
الأخضر هو الأشجار ، الأحمر هي الآلات البيضاوية الغريبة ، والأسود هو الطريق
الرملي المزرعي الواسع
تلك الآلات
البيضاوية أو العلب البيضاوية ، لا أدري ما أسميها
سأصفها لكم لعلنا نصل الى
نتيجة
كانت بيضاوية
زجاجية تشبه آلات التصوير الموجودة في الأماكن العامة (ادفع قرش واحصل على صورة ) ،
وفيها أربع خوذات
ومقعدين
داخلها
حيث يجلس شخصين
أمامن شخصين يلبسون الخوذات
فيتم مسح ذاكراتهم بشكل كامل
تماماً!
وهذا ما فعلته بي
طبيبة شقراء عجوز حيث ادخلتي إحدى هذه الآلات وتم وضع الخوذة فوق
رأسي
…….
الذكرى الثالثة :
بعد عدة أيام
تذكرت ماحصل بعدها
حيث
أنني استطعت الهروب من تلك الآلة اللعينة !
وصرت أسير في المزرعة كالمجنون باحث عن
مهرب!
………
الذكرى الرابعة : بعد ذلك أصبحت أمشي وأجري في
الشوارع والمخلوقات الفضائية أو الشياطين تطاردني وتلاحقني في كل مكان ، وأنا أهرب
من زنقة الى زنقة كما يقول الليبيون
ومن شارع الى شارع ..
ولكنهم لم
يسيطعوا إمساكي …
……….
خلال هذه
الفترة لم يكن هناك ذكريات ولكن كانت هناك مشاهدات لجن وشياطين ، ولمركبات فضائية
طويلة
……………………….
الذكرى
الخامسة : رأيت في هذه الرؤية أني قد تزوجت إحدى بنات المخلوقات الفضائية وإسمها (
زينب ) وقد كنت قد ذهبت الى الغرفة التي نسكن فيها
وهي كانت تفر من آبائها وقومها
!!
ورأيت حينها أنني كنت
معها في السرير ،وفجأة يطرق الباب بقوة ..!
فأسرعت هي وقالت لي : انفذ
بجلدك
وخرجت من الباب
وسمعت صوتها وهي تتعذب
لم
أتمالك نفسي ونزلت للطابق السفلي من العمارة التي كنا نسكن فيها ( عمارة لم أرى
مثلها في حياتي ومكان لم أرى مثله )
وفي الطابق السفلي رأيت باب كبير ذو جهتين (بابين
في باب يعني ) وفتحته بقوة
وإذا بي أرى مجموعة من الرماديين يلبسون لباس
اللحام أو الحداد وهم يشرحون جثة زينب ! (وقد وضعوا خوذات على رؤسهم ) وآخر كان
يشوي قلبها
وآخر كان يشعل
النار في جسدها
وآخر ينظر
لي بقوة !
فأسرعت وذهبت
عبر بوابة نجمية الى صديقي (ش) والذي قال لي لاتخف إن الله
معنا
وانقطع الحلم
!
……………….
الذكرى السادسة : رأيت في هذه الرؤيا المخلوق
الفضائي الرمادي الذي رأيته في اليقظة وقد دخل غرفتي وأمسك
……………………………….
في عام 2011 ،
تطور الامر كثيراً ، لقد أصبحت هناك الكثير من الذكريات الأخرى وكأني عشت حياة أخرى
، لم أستطع أن أتمالك نفسي من الحيرة والتعجب ، مالذي يحدث
ياترى؟
لقد وضعت
لنفسي عدة إحتمالات :
1 – أن أكون
ممسوساً من الجن وبالتالي هذه الذكريات والصور كلها من أفعال
الجن
2 – أن أكون
مصاب بالهلوسة والتهيؤات
3 – أن أكون
على مشارف حالة عبقرية من حالات إنفصام شخصية
4- أن أكون قد
اختطفت من المخلوقات الرمادية والزاحفة وقد تم مسح جزء من ذاكرتي حتى لا أروي
مارأيت هناك ، وبسبب التأمل قد استعدت تلك الذكريات شيء فشيء
لا أدري لماذا
أيها الأصدقاء ، لكني قررت أن أؤمن بالفرضية الرابعة ، ربما لإني لا أريد أن أقول
عن نفسي مجنوناً ، لايهم ماذا قررت على أي حال ، لإن الذي حدث لاحقاً سيكون أقوى
برهان وأصدق دليل على الفرضية الرابعة!
في أواخر عام
2011 ميلادي
بدأت في عملية
الإنقطاع التام عن الشهوات المادية ، من نظر حرام أو من أطعمة معينة كاللحوم ، كما
بدات في حالة الخلوة المكثفة
والصيام
المتواصل
لقد كان الهدف
من هذا هو تصفية نفسي تماماً من الشوائب المادية والعوالق الدنيوية ، ولم يكن الهدف
التعرف على حقيقة ماجرى لي من أحداث
ولكن الأقدار
شائت أن تكشف لي عن الاسرار.
ففي إحدى
الليالي وحينما كانت الساعة الثالثة فجراً ، حيث تنام مخلوقات الله ، ويسمع صخب
سكون الليل
وحينما كنت في
حالة تأمل شديدة ، حيث استغرقت في إنعدام التفكير ، أي اني لم أكن أفكر في أي شيء
أبداً ، وكنت أجلس متربعاً ، أمامي القرآن وأنا فوق مصلاي
كنت وحدي في
غرفتي الكامنة في الطابق العلوي من المنزل حيث لايوجد أحد ، كانت النوافذ مفتوحة ،
بالإضافة إلى ضوء خفيف جداً تطلقه الشمعة على استحياء وبصمت
الغرفة
رائحتها لم تكن مميزة ، بل كانت عادية.
وإذا بريح
قوية قد امتزجت بغرفتي وانصهرت في أرجائها وبدأت في اللعب في محتوياتها ، بصوت ليس
عادي ، وبرعب ليس يحتمل
لم أكن خائفاً
أيها الأصدقاء ، لا ..أبداً
لقد كنت في
حالة غشيان تام، لقد كنت في حالة تأمل عميقة جداً ، انقطعت لنفسي تماماً
،
لكن حينما
دخلت الريح كنت على وشك الإنقطاع ، فأدركت نفسي بالتركيز في أنفاسي ، وأنا أتنفس ،
إذا بريح زكية عطرة كرائحة المسك ، بدأت تتسلسل إلى أنفي وحولي ، وكأنها رائحة
عطرة
لا ! ، إنها
ليست رائحة عادية ، إنها رائحة تتولد من كائن حي يتنفس ويشعر ، إنه أمامي
مباشرة!
لقد بدأت
أرتجف قليلاً ، لكني تماسكت ، أكملت تأملي
في ذلك الجوء
العجيب ، رياح ، رائحة ، أصوات أناس يتحدثون بصوت منخفض ..كل ذلك في غرفتي
الصغيرة
النوافذ
مفتوحة ، والستائر تتمايل وكأنها أنثى شيطانة ترقص وتؤدي حركات مرعبة
.
كوب الماء
أمامي انسكب على يدي وقدمي
لقد تجاهلت كل
ذلك …أكملت التأمل ، كان لابد لي أن أكمل تأملي ، لن أتوقف الآن لإنه سيكون فشل
كبير جداً
مرت دقيقتين
على تلك الحال، وإذا بصوت حنون دافئ أمامي ..صوت أنثى حكيمة
جداً
تقول لي :
توقف أيها الاخ الكريم
بلسان عربي
فصيح ، وببلاغة لامثيل لها ، وبثقة واضحة ، وحكمة عظيمة ، وهدوء
عميق
لقد جعلني ذلك
الصوت أغوص في نفسي أكثر وأكثر ، أنا أعرفه من قبل …لكن أين سمعته
ياترى؟
لم أعرها
إهتماماً ، بدأت أفكر ..هل يمكن أن يكون ذلك الصوت هو صوت خيالاتي وبدأت أسمعه لإني
وصلت إلى حالة تأمل عميق؟
لكن لايمكن
ذلك أبداً ، كل مايحدث حولي هو شيء مادي …شيء متجسد وموجود في عالم
الواقع
قلت حينها :
قاتل الله التأمل العميق..هل يمكن أن يدخلك في هذه الحالات العجيبة والغريبة
حقاً؟
أفكار
كثيرة..ذكريات كبيرة ..صور عجيبة ومذهلة ..كلها بدأت في الورود على بحر عقلي ..في
تلك الثواني القليلة جداً
حاولت حين
كلمتني تلك الأنثى ..أن أفتح عيني
لكني لم أستطع
، لقد تجمد جسدي تماماً ، وأصبحت في حالة إنقطاع تام ، لذلك قررت أن أقطع حالة
التأمل وأخرج من جسدي المادي ، واستطعت أن أخرج من جسدي المادي
فعلاً
وإذا أمامي
أنثى مارأيت مثلها من قبل ، تلبس الحجاب ال*****ي ..يبان من شعرها القليل ، وتلبس
الأسود ، حافية القدمين واليدين
بيضاء تسر
الناظرين ، أنف طويل ، فم أحمر ضيق ، وأعين واسعة عميقة
نظرت لي
بإبتسامة هادئة ثم قالت لي:
مرحباً بك في
عالم الحقيقة.
نظرت إليها
متعجباً ثم قلت لها : من أنتِ وماذا تريدين ؟ وكيف أتيت إلى
هنا؟
…………
لقد كانت
إجابتها عجيبة جداً ولم أكن أتوقعها..الآن عرفت أين سمعت ذلك الصوت من
قبل
قالت لي : هل
نسيت يا علي من أنا؟
أنا زينب
..زوجتك “
“
لقد كدت أصعق
من هذا الجواب العجيب ، والمنطق الغريب
زوجتي ؟ زينب
؟,..هل يمكن أن تكون تلك الفتاة التي رأيتها في ذكرياتي والتي حاول قتلها وإيذائها
أولئك الرماديين الأشرار؟
قلت لها : “هل
أنت زينب؟”
ابتسمت ثم
أومأت برأسها بنعم ، وانطلقت نحوي وأخذت بيدي ، ونظرت في عيني بهدوء ..ثم قالت
لي
“هيا
معي”
لم أسألها إلى
أين ..لقد كنت مرتبكاً وخائفاً وسعيداً وحزيناً..لقد كنت مجموعة من الأحاسيس
المتناقضة والعجيبة ، لم أكن أنا أبداً
أو ربما..كنت
أنا!
أشاحت بوجهها
عني وجعلتني ورائها ، ثم أخذت بيدها في الهواء وجعلت تعمل ترسم كالدائرة وهي تقول
: “بسم الله..بسم الله”
وانفتحت حيئنذ
بوابة واسعة في العالم النجمي ..ثم نظرت إلي وقالت لي
“هيا
علي ، ادخل معي الآن”
مسكت بيدي
ودخلت معها في تلك البوابة ، وصرت أدور وأدور وهي تدور وتدور في مجالات عميقة
وأنفاق واسعة فيها ألوان عجيبة ، ألوان لم أرى مثلها في حياتي
وإذا بنا في
مكان طبيعي ذو منظر جميل ، شمس في وسط السماء ، ووادي عميق وشلالات سريعة وجبال
عليها أشجار طويلة وكبيرة ، وأكواخ صغيرة هنا وهناك
ثم استقرينا
على الأرض وقالت لي :
“أنت الآن في
الأرض الداخلية حيث أعيش ، هنا المكان الموازي لجبال الحجاز ، نحن نعيش هنا بكل
بساطة”
لم أسألها شيء
ولم أتحدث بأي كلمة
بل اتبعتها
وجعلت أمشي ورائها بهدوء …وإذا بها تنطلق بسرعة وهي تضحك بقوة وهي تقول ماذا تنتظر
ياعلي هيا بسرعة اركض معي
لحقتها وقد
أصبحت خطواتي كبيرة وأصبحت سريع جداً ، ثم أرتني كل الأماكن الجميلة في الأرض
الداخلية ، ومرت بي بنواحي عجيبة ومدن متحضرة ، بأقزام ، وشيوخ ، تنانين ..خيول
تطير.
أشياء عجيبة
حقاً ولايمكن أن أصفها هنا في هذه القصة ، لإنها كثيرة جداً
ثم توقفنا في
واحة في وسط الصحراء ، ونظرت لي وقالت لي:
” علي ، الآن
عليك أن ترجع إلى منزلك ..سوف تكون هناك لقائات أخرى معنا”
وبلمح البصر ،
كنت في جسدي ، فتحت عيني ، وإذا بي أرى الغرفة على حال مختلفة من تلك الحال التي
تركتها فيها ، كان كل شيء مخرباً و مرمياً على الأرض ،
لم أستطع أن
أقوم من مكاني مباشرة ، كنت متعجباً جداً ، توضأت ..ثم صليت ركعتين لله
تعالى
وذهبت للنوم ،
لم أستطع أن أنام ولو دقيقة واحدة ، وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر أن أيها
المؤمنين تعالوا وصلوا
خرجت من منزلي
حتى أذهب لأداء صلاة الفجر ، كنت أفضل الذهاب مشياً دائماً
انتهت الصلاة
بحمد الله ، ثم خرجت ، ولقد كنت مخيراً إلى الذهاب إلى منزلي عبر طريقين ، عبر طريق
البحر ، وطريق المنازل على الجهة الأخرى
لكني ذهبت عن
طريق البحر هذه المرة ، ومررت بتلك الساحة التي رأيت فيها المخلوقات
الرمادية
فجذبني الفضول
حتى أذهب هناك وأنظر وأتذكر ماحدث ، خصوصاً بعد ماحدث اليوم ، لم أكن متأكد من تلك
الاحداث ، لكني كنت أريد أن أتأكد
ذهبت إلى تلك
الساحة ـ والشمس لما تشرق ، والسماء لما تنير
كان هناك ضوء
خفيف جداً ، ضوء أزرق فقط
وطأت قدماي تلك الساحة الرملية العجيبة ،
وإذا بالأرض تهتز ، وبالريح تلعب بسرعة ، وإذا بصوت إمرأة تصرخ بقوة وكأنها
مجنونة.
خفت ولم أتحمل
نفسي ، أخذت قدماي بسرعة وانطلقت أريد الخروج من تلك الساحة الرملية ، لم أكن
سريعاً بسبب الخوف ولم أتلفت إلى الخلف ، لكن لم أكن أحتاج إلى ذلك أي للإلتفات
للخلف ، لإن الذي سيكون بأمامي هو الشيء المخيف
لإنه ظهرت
أمامي مركبة فضائية ليست بصحن طائر ، ولكنها كانت كالتي رأيتها من قبل ، طويلة ولها
جناحين ، وتضيء بالبرتقالي والأصفر والاحمر والأزرق ، وقريبة جداَ على بعد 20 متر
فقط تقريباً
سأرفق صورة
لها في مشاركة أخرى
على أي حال ،
ظهرت أمامي تلك المركبة ، ضللت مرعوباً واقفاً لا أقدر على الحراك قيد أنملة ،
وحدقت بقوة في تلك المركبة ، ثم تراجعت إلى الوراء وسقطت على
الأرض
كنت عاجزاً
تماماً ، خائفاً جداً وأريد الفرار بأي ثمن
بدأت بتكرار
الآيات القرآنية والأدعية المختلفة حتى أحصن نفسي ، لكن تلك المركبة وقفت فوقي وصرت
أحدق فوقها ، وانفتح من تلك المركبة باب دائري من الأسفل طوله مترين في مترين
تقريباً ، ونزل منها كائن رمادي بهدوء ، لقد كان يلبس لباس أنيق ، ولم يكن عاري كما
عرفنا من قبل في الصور وغيرها
لقد كان ينزل في هدوء وكأنه لايتأثر بالجاذبية ، ثم وقف أمامي وبدأ في الحديث بلسان
عربي فصيح أيضاً :
“يجب عليك أن
لاتتدخل أيها المتطفل ، أنا أكرر ، يجب أن لاتتدخل فيما لايعنيك ، لقد رأيت ما
أصاب المتطفلين قبلك ممن كانوا يريدوا أن يتعرفوا على أسرارنا
ومعلوماتنا”
لم أستطع أن
أتحدث طبعاً ، ثم نزل رجلين من تلك المركبة ، كان قصيرين ، ويلبسان الخوذات فوق
رؤوسهم ، ثم تحدثوا هم الثلاثة بلغة غير مفهومة وهو يكونون حلقة
حولي
ثم حلقوا في
الهواء مرة أخرى ودخلوا المركبة وذهبوا بهدوء.
صوت ذلك
الرمادي لايزال في عقلي تماماً ، إنه كصوت الهرة إذا تحدث ، تخيل أن تسمع هرة
تتحدث؟
كما أن
أصواتهم ولغتهم غريبة ولها طنين خاص ، يتحدثون بسرعة وبذبذات سريعة ،لقد استطعت أن
أشعر بذلك تماماً ، وعندما كانوا يتحدثون كنت في حالة تنويم مغناطيسي مؤقتة (شبه
تنويم مغناطيسي)
تغيرت حياتي
منذ ذلك اليوم ، أنا في عام 2012 تقريباً ، ويبدو أنه عام المفاجئات حقاً ، على
الأقل بالنسبة لي
مشيت بهدوء
إلى منزلي ، لقد وصلت إلى منزلي بعد نصف ساعة لإني كنت أمشي بهدوء ، ولكن تلك النصف
ساعة مضت وكأنها ربع دقيقة بسبب إنشغال الفكر والبال مما حصل
بعدها ذهبت
إلى المنزل ، وصرت أرى المخلوقات الرمادية في مناماتي كثيراً ، لم أستطع أن أتحمل
تلك المنامات ، استغثت بالله تعالى فهو الحامي والنصير حين لاينصرك
أحد
لكن لم تذهب
تلك الرؤى ، ربما لإنه أحياناً يكون هذا إمتحان من الله عز وجل
بعد اسبوع
وأنا في حالة خوف مستمر ، وقلق عظيم ، أثر ذلك على دراسي تأثيراً بالغاً ، حاولت أن
أتصل بزينب ..أو ببلقيس كما سيتبين لاحقاً
دخلت في حالة
تأمل عادية ، ثم ارتقيت إلى الفضاء الكوني ، وبدأت أنادي : زينب …زينب
..زينب
بصوت خفيف
جداً ، ولكن بقوة وإحساس صادق
وفجأة
!
تحرك جسدي
بقوة واهتز ، فتحت عيني ، وإذا بي أنتقل جسداً لا روحاً فقط أعزائي ، في تلك
البوابة العجيبة التي انتقلت منها من قبل
وحللت في ذلك
العالم العجيب ، الأرض الداخلية كما قالت بلقيس أو زينب
ثم بدأت القصة
الأخرى
هذا هو الجزء
الثاني ، أنا أتأسف على إنشغالي ، لكني سأكمل في وقت لاحق ، قد لاتكون القصة مهمة
لبعضكم ، لكن بعضكم قد طلب مني أكملها وأن أبين لهم كيفية إتصالي ببلقيس ، لا أحب
أن يتهمني أحد بالدجل والسحر ، لذا إن لم تشعر أن القصة حقيقية وأني كاذب فلك
الحرية كاملة في طرح إستفساراتك وأسئلتك وإعتراضاتك لكن بهدوء
تام
(هذان هما جزئين مدموجين في جزء واحد ، الجزء الاول كتب منذ زمن بعيد ، ربما هناك اختلاف بسيط في الاعتقادات الخاصة بي ، لإني كتبت الموضوعين في زمانين مختلفين لكن الاحداث هي واحدة )
شكراً
لكم
ميمى- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 04/09/2014
كان اسمه القلم
العضو القلم هو من فتح موضوع بلقيس ، ولكن القصة جميلة جدا ولا يهمنى ان كانت حقيقة او خيال او جنون او او او فشكرا للكاتب او الذى عاش هذه القصة وبرجاء امدادنا بالمزيد والتطورات انشاء الله وفى حفظ الله
الختم المرقوم- عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 05/09/2014
رد: قصتى مع بلقيس
نعم انها قصة القلم علي اتمنى ان يكون بخير ..
نفتقدك ياعلي
نفتقدك ياعلي
قمر الكل- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/09/2014
رد: قصتى مع بلقيس
قصةة رائعة و احداث درامتيكية و ان كن هنالك خيال او حقيقة ففي المجمل القصة رائعة بكل المقاييس و تصلح لفيلم سينمائي
اتمنى ان نقرا مثل هذه القصص و نستزيد اكثر و اكثر من احداثها
فلولا الخيال لما بنينا حاضر او مستقبل
اتمنى ان نقرا مثل هذه القصص و نستزيد اكثر و اكثر من احداثها
فلولا الخيال لما بنينا حاضر او مستقبل
nems- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/09/2014
كان من افضل اصدقائى ولا يزال
ارحب بصداقة كل من قمر الكل و nems وشكرا لكم جميعا
الختم المرقوم- عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 05/09/2014
اخي القلم ....
ماجعلني اسجل في اليوفو قصتك مع بلقيس حتى بعد خروجك من منتدى لاديني تبعتك الى هنا لأستفيد واتمنى ان ربي يكتب لنا اللقاء في خير ولطف وعافية حتى مع جميع الاخوة
الضمير- عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 18/09/2014
رد: قصتى مع بلقيس
السلام عليكم تابعت معكم قصة بلقيس( كنت زائرا للموقع باستمرار لاني لم اتوفق قي التسجيل) وتمنيت لو انها لم تتوقف فقد سمعت مثل هذه القصص من الناس قس ما قبل
ابو الحكمة- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
اروع قصة فى المنتدى
هذه الاروع ولكن .................. كل شئ غريب غير مألوف سوف يهاجمه الناس
الختم المرقوم- عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 05/09/2014
رد: قصتى مع بلقيس
سبق و سمعت عن هذه القصة أحس بذلك في أعماقي لكني لا أعرف متى و لا أتذكرها كاملة
المهم ان كنت صاحب القصة فأكملها ﻷنها رائعة
المهم ان كنت صاحب القصة فأكملها ﻷنها رائعة
ilyass31- عدد المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 23/09/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى